Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

الشعب الايراني يريد إستعادة ثورته من غاصبيها

الاحتجاجات فی ایران
دنیا الوطن – کوثر العزاوي: نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، لايعتبر ممثلا ومعبرا عن الثورة الايرانية التي أسقطت النظام الملکي في 11فبراير/شباط1979، وهذه الحقيقة صارت واضحة للعالم کله من خلال حالة التعارض والتناقض القائمة بين الشعب الايراني(مادة الثورة وأساسها) وبين هذا النظام(مغتصب الثورة وسارقها ومحرفها)، وإن أربعة عقود من المواجهة بين هذا النظام وبين الشعب الايراني وقوته الطليعية مجاهدي خلق، تثبت ذلك بکل وضوح.

اليوم إذ تترسخ العلاقة أکثر فأکثر بين الشعب الايراني وبين مجاهدي خلق، فإن ذلك يدل على إن الشعب قد صار يعرف جيدا بأن مجاهدي خلق تعبر عن آماله وتطلعاته وأمانيه ولاسيما وإنها کانت بمثابة داينمو الثورة التي أسقطت النظام الملکي ومحرکها الاساسي، وفي الوقت الذي تأکد للشعب من إن هذا النظام هو مجرد إمتداد للنظام الديکتاتوري الملکي ولکن في شکل ومظهر آخر ولاسيما بعد أن تمادى في ممارساته القمعية وفي فساده ونهبه لثروات وأموال الشعب، لکن مجاهدي خلق ظلت أمينة وحريصة على مبادئها وإخلاصها ووفائها للشعب فخاضت صراعا مريرا ضد النظام حيث قدمت 120 ألف شهيدا من أجل الحرية وخلاص الشعب، وإن إنتفاضات 28کانون الاول2017، و15 تشرين الثاني2019، و11 کانون الثاني2020، کانت إنعکاسا وتجسيدا لنضال جبهة الشعب ومجاهدي خلق من أجل إسقاط هذا النظام وإستعادة الثورة الايرانية وإعادتها الى مسارها الحقيقي.

کتأکيد على هذه الحقيقة بإيمان الشعب الايراني بمجاهدي خلق فإنه وفي “صباح يومي 8 و9 فبراير2020 وفي الذكرى السنوية للثورة ضد الشاه عام 1979 وعشية مسرحية انتخابات مجلس شورى الملالي، قام أعضاء معاقل الانتفاضة بلصق صور ورسائل للسيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية والسيد مسعود رجوي قائد المقاومة الإيرانية في مختلف أنحاء طهران منها في طريق ”جلال آل أحمد“ السريع و”بارك وي“ و”دماوند“ وفي مدن شيراز وتبريز ورشت ومشهد والأهواز وكجساران وكرج.” کما جاء في بيان لأمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حيث أضاف البيان من إنه قد کتبت على هذه الملصقات:” صوتي هو إسقاط النظام” و”إسقاط العدو المعادي للإنسانية أمر حتمي” و”مناطق الانتفاضة قد ألقت الرعب في قلوب الملالي” و”مدن الانتفاضة تحفر قبر الدكتاتورية الدينية” و”تحية للمجاهد والموت للظالم سواء كان الشاه أو القائد (خامنئي)” و”ازهرت شقائق النعمان من دماء الشباب” و”الموت لخامنئي والتحية لرجوي” و”سواء كان نوفمبر أو يناير، يجري النضال في الشوارع”، ومن دون شك فإنه وبعد هذه الانتفاضات الاوضاع الملتهبة في داخل إيران وحالة الرعب والهلع التي تهيمن على النظام، فإنه قد صار أمرا مٶکدا بأن الشعب الايراني يريد إستعادة ثورته من غاصبيها وإسقاط النظام الغاصب.

زر الذهاب إلى الأعلى