Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

مرکب واحد للشعب والمقاومة الايرانية

مظاهرات للمقاومة الايرانيه في اروبا
وكالة سولا برس – بشرى صادق رمضان: طوال العقود الأربعة يجثم نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية على صدر الشعب الإيراني، ولم يقدم له طوال تلك المدة سوى الموت والدمار والخوف والرعب والفقر والجوع والحرمان، حيث يجد النظام في قمع وإبادة الشعب الإيراني ودمار البيئة الخيار الوحيد المتاح أمامه للتعامل مع هذا الشعب الرافض له،

والشعب الإيراني يجد في إسقاط النظام وتغييره من الجذور مطلبا أساسيا لا يمكن أبدا أن يحيد عنه خصوصا بعد أن توضحت الامور وصار کل شئ واضحا وإستحالة أن يلتقي مصالح هذا النظام مع مصالح الشعب الايراني، وإن الشعب الايراني ومن خلال إلتزامه وتمسکه بإسقاط النظام فإنه بذلك يعلن التزامه بالشعار المركزي لمنظمة مجاهدي خلق والذي رفعته من أجل إسقاط النظام الايراني وأن إسقاطه الطريق والسبيل الوحيد لحل ومعالجة كل المشاكل القائمة.

المهم في إصرار الشعب الإيراني على إسقاط النظام وتمسكه بذلك، هو أن الشعب والمقاومة الإيرانية صارا في مركب واحد يسير بثبات وقرار نحو شاطئ الأمان، فيما نجد النظام يقف على جزيرة تهدد المياه بإغراقها في أية لحظة ولا محال من ذلك خصوصا في المرحلة الحالية حيث يواجه أزمته الکبرى التي لاخلاص منها، وذلك ما يمكن أن نسميه بسنن التاريخ التي لا يمكن تغييرها أبدا، فقد كان وسيبقى النصر دائما حليف الشعوب المناضلة من أجل الحرية والحياة الحرة الكريمة، والأنظمة القمعية المتمرسة في الإجرام وقتل وإبادة الأحرار ثبت للعالم كله أنه لا يوجد غد لها أبدا مهما طال بها الزمن ذلك أن الشر لا يمكن أن يصبح بديلا عن الخير، لذلك فإن الأمور بدأت تتجه إلى مفترق تقود كل طرقاته إلى إسقاط النظام وإحلال البديل الشرعي القائم للنظام المتمثل في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.

اليوم وبعد أن تم وضع النقاط على الحروف وصار الشعب الايراني على علم کامل بالاوضاع والامور وإن النظام قد دخل أزمته التي ستردي به حتما، لذلك فإن الصورة قد توضحت في إيران تماما، وهاهو النظام القمعي التعسفي في طهران يقبع في زاوية ضيقة معزولا ليس عن الشعب الإيراني فقط، إنما عن شعوب المنطقة والعالم، وهاهو الشعب الإيراني يقف خلف المقاومة الإيرانية وينتظر اللحظة المناسبة التي يدك فيها قلاع القمع والظلم والطغيان، ومن هنا فإن النظام وفي ذروة خوفه وذعره الاستثنائي الذي يواجهه خصوصا بعد التطورات التي حدثت مع الولايات المتحدة وإحتمالات المواجهة القائمة والتي يتخوف منها النظام منها کثيرا لأنه يعلم جيدا من إن لن يخرج منها سالما.

زر الذهاب إلى الأعلى