Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

أبن الشاه مشکلة لإيران وليس حلا!

أبن الشاه مشکلة لإيران وليس حلا!

صوت کوردستان – منى سالم الجبوري:

بعد أن کان أبن الشاه المخلوع ينعم طوال العقود الاربعة مع عائلته بالاموال التي سرقوها من الشعب الايراني ويعيش حياة مترفة وأبعد مايکون عن معاناة الشعب الايراني والاوضاع الصعبة التي يعاني منها بسبب حکم نظام ولاية الفقيه، فإنه وبعد إندلاع الانتفاضات الشعبية العارمة وبشکل خاص إنتفاضة 16 سبتمبر2022، قفز فجأة ويحاول بکل الطرق والاساليب بأن يطرح نفسه کرجل قضى عمره في مواجهة هذا النظام بل وحتى ذهب أبعد من دلك عندما طرح نفسه کبديل للنظام وطلب توکيلا من الشعب من أجل ذلك!

أمر مثير للسخرية والتهکم أن يطل فجأة أبن طاغية الامس المخلوع الذي أسقطه الشعب ورماه في مزبلة التأريخ ويزعم بأنه يريد تحرير الشعب من الدکتاتورية وهو سليل الدکتاتورية والظلم والممارسات القمعية، وهو بذلك يريد أن يجعل نفسه في مکان من قدم 120 ألف شهيد من أجل حرية الشعب الايراني وإسقاط الدکتاتورية، ويسعى أن يجعل من نفسه الداينمو والمحرك الاساسي وراء إندلاع مختلف الانتفاضات والنشاطات المضادة بوجه النظام، وبذلك فإنه يريد کما يبدو أن يقوم السعب الايراني بعملية مسح لذاکرته ويشطب منظمة مجاهدي خلق منها، ويجعل من مجزرة صيف 1988، الخاصة بالسجناء السياسيين والصراع والمواجهة الداخلية والخارجية لهذه المنظمة وکأنه لم يحدث، وبهذه الصورة يريد أبن الشاه أن يحقق المعجزة ويسقط النظام ويعود لعرش الدکتاتورية الملکية من جديد!

أبن الشاه ومن أجل أن يصنع ‌هالة مبهرجة حوله ويلفت الانظار إليه، فإنه قد قام بجولةفي دول أوربا يستجدي الدعم والتإييد لمشروعه المشبوه من ألفه الى يائه، وبعد أن لم يحقق أي نتيجة ووجد نفورا وإعراضا منه من قبل النواب في البرلمانات الاوربية، فإنه توجه الى إسرائيل ولکن کمستجدي بإمتياز بحيث إنه ومن أجل کسب دعن وتإييد الاسرائيليين له، فقد تمادى وجعل نفسه يبدو إسرائيليا أکثر من الاسرائيليين أنفسهم، ومن هناك وهو يتصرف بأسلوب مثير للسخرية والاستهزاء عندما تجاهل مشاعر الشعب الفلسطيني بصورة خاصة والعرب بصورة عامة بأن لبس الطاقية اليهودية وزار حائط البراق وتجاهل عن عمد زيارة المسجد الاقصى وذکر الفلسطينيين ولو بجملة واحدة، فإنه أثبت جهله الکامل بالسياسة وعدم جدارته فيها وفي أن يصبح ممثلا عن الشعب الايراني.

الشعب الايراني اليوم بحاجة لقيادة أمينة تخرجه من متاهة دکتاتورية ولاية الفقيه وتجعله يتخلص من المشاکل المستعصية التي يعاني منها وليس بحاجة الى من يضيف له مشکلة جديدة کما يفعل أبن الشاه الذي هو أساسا يشکل مشکلة لإيران وليس حلا کما يزعم.

زر الذهاب إلى الأعلى