Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

جنون العظمة لدى ملالي إيران

اطلاق صواريخ باليستيه ايرانيه
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: يعمل نظام الملالي دائما على إلتزام نهج واسلوب يٶکد مدى تعطشه للقوة وحب السيطرة خصوصا وإنه يعاني دائما من عقدة الانتفاضة والثورة الشعبية ضده، ولذلك فهو مهووس بشراء الاسلحة وتصنيعها وتقوية أجهزته الامنية وتزويدها بمختلف الوسائل والادوات القمعية، وهو يتصور بأنه ومن خلال ذلك سيتمکن من ضمان مستقبله والاستمرار في حکمه.

الاوضاع المعيشية الصعبة جدا والتي يعيشها الشعب الايراني في ظل حکم نظام الملالي والتي وصلت الى حد لايطاق، ليس بأمر خاف عن النظام أو لايعرف به بل إنه عمل ويعمل من أجل إفقار الشعب الايراني وتجويعه وبقائه في دائرة الحرمان والحاجة، والملالي يظنون بأن بقاء الشعب في هکذا حالة معدمة أفضل من توفير حياة مرفهـة له فيقف ضدهم، ومن أجل بقاء هذه الاوضاع على حالها، فليس بغريب عندما يکشف آخر تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام ”سيبري“، أن النظام الإيراني أنفق في عام 2018، نحو 13 مليارا و194 مليون دولار على المؤسسة العسكرية لوحدها فقط!

المثير للسخرية والتهکم إن هکذا إنفاق جنوني على المٶسسة العسکرية(حيث للحرس الثوري الارهابي حصة الاسد)، قد جرى کما هو معروف وواضع خلال عهد الملا الکذاب روحاني الذي يدعي بأن يعتزم الاصلاح والاعتدال، طبعا هکذا إنفاق جنوني في عهد هذا الملا الدجال قد رافقه أيضا إرتفاع نسبة الاعدامات وبلوغها الذروة أيضا مثلما إن عهده قد شهد أيضا تماديا ملفتا للنظر في إنتهاکات حقوق الانسان وکذلك في العداء للمرأة ويکفي أن نشير بأنه وخلال عهد الملا روحاني قد صدرت أکثر القرارات إجحافا وظلما للمرأة بسبب من جنسها.

ملالي إيران وبسبب من تعطشهم للقوة وممارسة العنف والقساوة ضد الشعب الايراني، فقد صارت لديهم حالة يمکن وصفها بجنون العظمة، فهم ولکي يبعدوا عن رٶوسهم العفنة الخوف والقلق من إنتفاضة وثورة الشعب ومن دور وتحرکات ونشاطات منظمة مجاهدي خلق، فإنهم ومن بٶسهم يتصورون بأنهم قد صاروا قوة عظمى وبإمکانهم أن يقفوا بوجه العالم، لکن ضربات معاقل الانتفاضة الموجهة لمراکزهم القمعية ولکل مايمثل النظام تجعلهم يصحون فزعين من تخيلاتهم المريضة هذه.

مهما حاول نظام الملالي وبذل من جهود وصرف من إمکانيات لتقوية الجيش والحرس الارهابي وبقية قواته القمعية، فإنه من المستحيل أن يتمکن من إيقاف عجلة التأريخ ويحول دون سقوطه الذي صار محتما لأن کل الاسباب قد تجمعت من أجل ذلك وإنه لم يبق في عمر هذا النظام إلا القليل.

زر الذهاب إلى الأعلى