Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

يسير نحو حتفه وأجله المشٶوم

عاقبت نظام الجهل والتخلف للملالي في طهران

يسير نحو حتفه وأجله المشٶوم
بعد أن صفت الانتخابات الرئاسية الامريکية وحالة القلق والخوف التي تساور نظام الملالي بسبب إن ماکانوا يعولونه على بايدن

N. C. R. I : بعد أن صفت الانتخابات الرئاسية الامريکية وحالة القلق والخوف التي تساور نظام الملالي بسبب إن ماکانوا يعولونه على بايدن ليس هناك مايمکن أن يدعم ذلك بل إن العکس هو الاحتمال القائم وخصوصا بعد تصريحات ومواقف لبايدن وأعضاء من إدارته وهو مايضع النظام في موقف حرج وصعب في نفس الوقت، وفي ظل الاوضاع الجارية في إيران والمنطقة والعالم وتصاعد حدة الازمة التي يعاني منها نظام الملالي والتخوف من إنفجار برکان غضب الشعب الايراني بوجهه وحالة العجز الفاضح التي يعاني منها هذا النظام ولايتمکن من التصدي للأوضاع السلبية المحيطة به وإيجاد حلول لها، ومع إزدياد الکراهية له ليس من جانب الشعب الايراني فقط وإنما من جانب العالم کله وخصوصا بعد محاکمة الارهابي أسدي في بلجيکا وإتضاح مدى دموية وإجرام هذا النظام وعدم تورعه عن القيام بأي شئ من أجل تحقيق أهدافه المشبوهة، فإن النظام الايراني ومن أجل خروجه من مأزقه العويص وأزمته الخانقة يتوسل بکل الطرق والاساليب وإن ماجرى من مهزلة في مجلس شورى النظام في الاول من ديسمبر الجاري وإعلان خطة بائسة ومثيرة للسخرية والتهم سموها:” التحرك الاستراتيجي لرفع العقوبات وحماية مصالح أبناء الشعب الإيراني”، حيث يعتقد جناح رأس النظام خامنئي بأن هذه الخطة بإمکانها أن تنقذ النظام من مأزقه في وقت إن هذه الخطة أثبتت حقيقة مهمة طالما أکدت عليها المقاومة الايرانية من إن هذا النظام يحکمه الجهلة والاميون، إذ أن ماجاء فيها لايتفق بشئ مع أصل الاتفاق النووي!
نظام الملالي وبعد أن تکالبت عليه الازمات العويصة من کل جانب وبات أشبه بالمحاصر من کل الجهات وليس لديه أي منفذ للخلاص، وبعد أن باتت تأثيرات وتداعيات هذه الازمات القاتلة التي تحيط به تنتشر کالسموم الفتاکة في مختلف مفاصله المتهرئة، فإن قادة النظام وبشکل خاص المقربين والمحسوبين على رأس النظام، صاروا يشعرون برعب وهلع غير عادي ولذلك فإنهم يطلقون تصريحات متطرفة تبعث على السخرية والاستهجان ذلك إنهم في وضع وموقف يجعلهم فاقدين لکل مقومات ومتطلبات المواجهة مع خصومهم بل وحتى إنهم لايمتلکون مقومات الدفاع المطلوبة فجبهته الداخلية منهارة وفي غير صالحه وإن عمليات الاغتيال التي طالت الرجل الثاني في القاعدة والذي کان يعيش في کنف هذا النظام وکذلك إغتيال فخري زادە، أثبت بأن أمن هذا النظام صار على کف عفريت. أما دوليا فإنه الى جانب سحبه لذيول الذلة والحسرة والخسران أمام الانتصارات السياسية الباهرة التي تحققها زعيمة المعارضة الايرانية، وأمل الشعب الايراني لغد ومستقبل أفضل، وأصداء المحاکمة التي تجري للإرهابي أسدي في بلجيکا والتي هي في الحقيقة بمثابة محاکمة للنظام نفسه، ولذلك فإنه لم يبق أمام النظام سوى التصريحات العنترية الجوفاء الفارغة وکذلك إعلان خطط فارغة ومثيرة للإستهزاء کتلك الخطة الجوفاء التي أشرنا إليها وذلك فقط من أجل أن يظهر بأنه لايزال واقفا على قدميه.
الاجتماعات المستمرة التي تعقد من قبل قادة نظام الملالي وفيها يمکن لمس مدى إحساسهم بالخوف والرعب من المستقبل، تأتي بعد أن إستنفذت جهودهم السياسية على مختلف الاصعدة ولم يحصدوا سوى الخيبة والخذلان، لکن خوفهم الاکبر ليس من القوى الخارجية لأنهم وعندما يشعرون بخوف جدي من ذلك فإنهم سرعام ماينبطحون ويستسلمون کعادتهم دائما، بل إن خوفهم الحقيقي والاساسي من الجبهة الداخلية حيث الشعب الايراني المنتفض بوجههم والذي لم يعد يثق بهم ومنظمة مجاهدي خلق التي تقود الانتفاضة من خلال معاقلها الشجاعة، فالنظام يعرف جيدا بأنه لايوجد في قاموس هذه الجبهة کلمة أسمها المساومة وانما هناك کلمة الاسقاط ومرادفاتها، ومن هنا فإننا نرى أن النظام قد جن جنونه وصار يطلق تصريحات متشنجة غير عقلانية تدل على مدى تخبطه وجزعه.
هذا النظام الذي کان وطوال 40 عاما مصدرا أساسيا لخلق وإفتعال وتصدير الازمات والمشاکل للآخرين ودونما إنقطاع، يجد اليوم نفسه في شر أعماله حيث تحاصره الازمات والمشاکل القاتلة من کل جانب ولاخلاص له إلا بالفناء، وإن کل الادلة والمٶشرات تدل على إن نظام الجهل والتخلف للملالي في طهران يسير نحو حتفه وأجله المشٶوم.

زر الذهاب إلى الأعلى